روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | علاج ضعف الثقة بالنفس 1 ـ 3

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > علاج ضعف الثقة بالنفس 1 ـ 3


  علاج ضعف الثقة بالنفس 1 ـ 3
     عدد مرات المشاهدة: 2853        عدد مرات الإرسال: 0

يصعب على الفرد إكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع هذا الواقع في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الإنشغال في مشكلات الحياة اليومية.

تنمية الشخصية لا تحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية.

الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فما هي أسباب إنعدام الثقة في النفس؟

إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:

= أولاً: الإعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك وأنك لا تستطيعين إخفاء عيوبك.

= ثانياً: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقيق ذلك.

= ثالثاً: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.

= رابعاً: الخوف من الفشل: الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد آخر، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء.

وقبل أن تدمري حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك وقدراتك، عليك أن تقرري التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.

¤ كيفية التغلب على فقدان الثقة:

1= معرفة السبب الرئيس للمشكلة:

على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها، فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر؟ هل بسبب إستهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟ هل نتيجة الإستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن...؟

أسئلة كثيرة حاولي أن تسألي نفسك وتتوصلي إلى الحل وكوني صريحة مع نفسك ولا تحاولي تحميل الآخرين أخطاءك، وذلك لكي تصلي إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيعي حلها، حاولي ترتيب أفكارك وإستخدمي ورقةً وقلما وإكتبي كل الأشياء التي تعتقدين أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك، تعرفي على الأسباب الرئيسة والفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة.

2= البحث عن حل:

بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدأ في البحث عن حل.. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور…كوني هادئة وتحاوري مع نفسك، حاولي ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي وأستعيد ثقتي بنفسي؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيس في فقدانك لثقتك..حاولي أن توقفي إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.

المصدر: موقع رسالة المراة.